Blog Archive

Showing posts with label رياضة. Show all posts
Showing posts with label رياضة. Show all posts

اكبر مجموعة كتب رياضية مو جوده علي الانترنت

اكبر مجموعة كتب رياضية مو جوده علي الانترنت






انتظر ... جاري رفع الكتب...

هنا...

في حاله التاخير اترك اي تعليق وسوف نتقوم بالتواصل معك لتصلك المكتبة التي يتم إعدادها... 




التكيف هو المبدأ الأساسى للتدريب Adaptation و التأثيرات العامة للتدريب :1-5


التكيف هو المبدأ الأساسى للتدريب Adaptation و التأثيرات العامة للتدريب :


1-5
التكيف هو المبدأ الأساسى للتدريب Adaptation و التأثيرات العامة للتدريب :



التكيف هو المبدأ الأساسى للتدريب Adaptation


إذا ما تم تخطيط نظام التدريب بشكل سليم فإن النتيجة هى تطوير اللياقة البدنية للرياضى وبالتالى مستوى الأداء والإنجاز الرياضى ، وبذلك تتحقق عملية التكيف الفسيولوجى ، وعلى العكس من ذلك إذا لم ينجح المدرب فى اختيار وتشكيل حمل التدريب ومراعاة الأسس العلمية تكون النتيجة الحتمية فشل تحقيق عملية التكيف الفسيولوجى ، وهذا الفشل ينتج إما عن انخفاض حمل التدريب عن مستوى الرياضى وهنا لن يحدث تقدم فى مستوى الأداء الرياضى لكن دون أضرار صحية للرياضى ، بعكس ما إذا زاد حمل التدريب عن قدرة الرياضى فإن ذلك يؤدى إلى تأثيرات الحمل الخاطئ السلبية ، والتى تظهر فى شكل انخفاض مستوى النتائج وظهور حالة التدريب الزائد Overtraining وحالات مرضية كثيرة تؤثر سلباً على صحة الرياضى ومستقبله ويقصد بالتكيف الفسيولوجى تعود الجسم على أداء حمل بدنى معين نتيجة الانتظام فى التدريب بحيث يتميز الأداء بالاقتصاد فى الجهد والقدرة على مقاومة التعب وارتفاع مستوى الأداء ، وهذا يرجع إلى قدرة الجسم أساساً على التغير للتعامل مع الظروف البيئية المختلفة .


وقد حدد زاتسيورسكى 1995 أربعة عوامل أساسية لنجاح التكيف كما يلى :


1) مبدأ الحمل الزائد Overload


لا يمكن أن تحدث عمليات التكيف إذا لم يتم تنظيم الأحمال التدريبية دائماً بشكل يزيد عن المستوى المألوف ، فإذا ما تعود الرياضى على أداء نفس الأحمال التدريبية لمدة طويلة لن يحدث التطور المنشود ، وقد يفقد الرياضى مستوى التكيف الذى وصل إليه إذا انخفض حمل التدريب بدرجة كبيرة جداً وقد يفقد الرياضيون ذو المستويات العليا كثيراً من تقدمهم فى الأداء خلال عدة أسابيع أو حتى عدة أيام إذا ما توقفوا عن التدريب خلال هذه الفترة ، حتى خلال فترة المنافسة لا يستطيع الرياضيون أن ينالوا فترة راحة إيجابية لأكثر من 3 أيام أو 1-3 يوم .


مثال لبعض الرياضيين الذين بدأوا التدريب بمستوى رقمى لرفع ثقل مرة واحدة 57.5 كيلو جرام ، وأشتمل برنامجهم التدريبى على حمل تدريبى يتكون من رفع ثقل وزنه 50 كيلو جرام 5 مرات وبعد فترة من التدريب وحدوث التكيف لهذا النظام التدريبى ، أمكن للرياضيين رفع ثقل وزنه 60 كيلو جرام مرة واحدة وبعد الاستمرار فى التدريب لم يتمكنوا من تحقيق تقدم آخر لأنهم تلاءموا Accomodated مع البرنامج التدريبى ، وفى هذه المرحلة اتخذ كل رياضى منهم قراراً مختلفاً للتغلب على هذه الهضبة فى تقدم المستوى الرياضى الأول قرر زيادة حمل التدريب بزيادة الثقل المستخدم وعدد التكرارات فى المجموعة التدريبية الواحدة وعدد المجموعات أو تغيير التمرين ذاته ، وهذا الحمل الجديد أصبح حملاً مثيراً لهذا الرياضى وبناء على ذلك تحسن الأداء .


-         الرياضى الثانى استمر فى تنفيذ نفس البرنامج ولم يحقق أى تقدم .

-         الرياضى الثالث قام بتخفيض حمل التدريب وكانت النتيجة انخفاض مستواه فى الأداء .

ونظراً لأن فترة إعداد الرياضى تستغرق ما بين 8-12 سنة فإن هذا يدعو إلى الحاجة المستمرة لزيادة حمل التدريب لحدوث التكيف الإيجابى حيث يصل حمل التدريب للرياضيين ذوى المستويات العليا 10 أضعاف نفس حمل التدريب الذى ينفذه المبتدئون خلال فترة 6 أشهر ، ومثال على ذلك أن الرباعيين البلغار يبلغ حجمهم التدريبى المستوى 5000 طن ، بينما يبلغ هذا الحجم 1/10 إلى 1/12 للناشئين .


2) الملاءمة Accommodation


الملاءمة : قانون بيولوجى عام ، تعنى أن الاستجابات الفسيولوجية لأى حمل بدنى ثابت لفترة طويلة تنخفض مع مرور الزمن ، لذلك يجب التغيير والتنويع فى حمل التدريب ، ولذلك يجب تغيير البرنامج التدريبى كل فترة ويتم هذا التغيير حجماً Quatitive ونوعاً Qualitative .


3) التخصصية Specificty


بمعنى التركيز بقدر الإمكان على أسلوب الأداء التخصصى فى النشاط الرياضى ، وهذا لا يعنى إغفال الجوانب الأخرى العامة .


4) الفردية Indivalization


من المعروف أن ظاهرة الفروق الفردية تعتبر إحدى العوامل البيولوجية المؤكدة ، فليس جميع الأفراد متشابهين ، ولذلك فإن نفس نوعية التدريب التى يستفيد منها أحد أفراد الفريق قد لا تتلاءم مع باقى أعضاء الفريق إلا أن هذا الحمل لن يستفيد به إلا الأفراد متوسطو المستوى ، أما منخفضوا أو مرتفعوا المستوى فلن يستفيدوا من هذا الحمل التدريبى


التأثيرات العامة للتدريب :



حدد زاتسيورسكى 1995 التأثيرات العامة للتدريب فيما يلى :

1) التأثيرات المؤقتة Acute Effects  وهى تلك التغيرات التى تحدث أثناء التدريب .

2) التأثيرات الفورية Immediate Effects  وهى التى تحدث نتيجة لتنفيذ جرعة تدريبية واحدة وتحدث بعد الأداء مباشرة .

3) التأثيرات المتراكمة Cumulative Effects  وتحدث تحت تأثير تنفيذ عدة جرعات تدريبية أو حتى موسم تدريبى

4) التأثيرات المتأخرة Delayed Effects  وهى التى تحدث بعد مرور فترة زمنية بعد تنفيذ نظام تدريبى معين .

5) التأثيرات الجزئية Partia Effects  وهى التى تحدث بعد تنفيذ تدريب واحد مثل ضغط الصدر Bench press .

6) التأثيرات المتبقية Residual Effects وهى التغيرات المتبقية بعد الاستمرار فى تنفيذ برنامج تدريبى يؤدى إلى التكيف .

  


المراجــــــــــــع الفصل الاول كله...


1)          أبو العلا أحمد عبد الفتاح:       الاستفشاء فى المجال الرياضى، دار الفكر العربى، القاهرة، 1999.


2)          أبو العلا أحمد عبد الفتاح، أحمد نصر الدين: فسيولوجيا اللياقة البدنية، دار الفكر العربى، القاهرة، 2003.

3)    أبو العلا أحمد عبد الفتاح، محمد صبحى حسانيت: فسيولوجيا ومفورفولوجيا الرياضى وطرق القياس للقويم، دار الفكر العربى، 1997.

4)          أحمد نصر الدين سيد:           فسيولوجيا الرياضة، نظريات وتطبيقات، دار الفكر العربى، القاهرة، 2003.

5)          أسامة رياض:                     المنشطات والرياضة، دار الفكر العربى، القاهرة، 1999.


6)          بهاء الدين إبراهيم سلامة:      فسيولوجيا الجهد البدنى، دار الفكر العربى، القاهرة، 2009.

7)    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:      الصحة والتربية الصحية، دار الفكر العربى، القاهرة، 2007.
8)    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:      الصحة والرياضة والمحددات الفسيولوجية للنشاط الرياضى، دار الفكر العربى، القاهرة، 2002.
9)    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:      فسيولوجيا الرياضة، دار الفكر العربى، القاهرة، 1994.
10)  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:      فسيولوجيا الرياضة والأداء البدنى، لاكتات الدم، دار الفكر العربى، القاهرة، 2000.





للوصول للجزء السابق من هنا

الصفحة الرئيسية من هنا

انتظررررررووووووننننناااااااا في الاجزاء التاليه

هذه الاجزاء مقسمه حتي يسهل تحميلهم بصيغة الpdf و word

واعمل كومنت وهيوصلك جزء علي الخاص مش للنشر.......


وشكرا


اذا واحهتك اي المشاكل اتصل بنا








المبادئ الفسيولوجية للتدريب الرياضى 1 - 4


المبادئ الفسيولوجية للتدريب الرياضى :

1-4

Physiological Principles of Athletic Training


يعتمد التدريب الرياضى على عدد من المبادئ الفسيولوجية التى تتأسس عليها عملية التدريب وتدور فى سياقها بهدف الارتقاء بمستوى اللاعب ، ومن أهم تلك المبادئ ما يلى :


    

‌أ  )          مبدأ التدرج أو الزيادة التدريجية للحمل     Progression or gradualprogress of load  ب  )       مبدأ التنمية الشاملة              Ingtegral development   ‌ج  )        مبدأ الفروق الفردية    Individualized differences principle    ‌د  )         مبدأ التكيف .
     ‌ه  )         مبدأ التدريب الأقصى .
    ‌و  )         مبدأ خصوصية التدريب .
   ‌ز  )        مبدأ الانتظام فى التدريب .
   ‌ح  )        مبدأ المحافظة على المستوى .




أ) مبدأ التدرج أو الزيادة التدريجية للحمل :
Progression or gradual progress of load


يؤكد هذا المبدأ على ضرورة الارتفاع التدريجى بمكونات حمل التدريب ، بحيث تتم زيادة الحمل فى بداية الموسم التدريبى من خلال مكون واحد كالشدة مثلاً أو الحجم أو الكثافة ، وعندما يرتفع مستوى لياقة اللاعب يمكن التدرج بزيادة مكونين معاً كزيادة الشدة ( سرعة العدو مثلاً ) مع زيادة كثافة الحمل عن طريق تقليل فترات الراحة البينية ، كما يؤكد هذا المبدأ أيضاً على مراعاة التدرج خلال كل مكون على حدة ، بمعنى عدم الانتقال السريع بزيادة الشدة أو الإنقاص السريع لفترات الراحة البينية .


ب) مبدأ التنمية الشاملة    Ingtegral development



يرمى هذا المبدأ إلى ضرورة بناء أساس للإعداد المتكامل للاعب من خلال التنمية الشاملة والمتزنة لمختلف عناصر اللياقة الفسيولوجية والبدنية بغض النظر عن نوع وطبيعة نشاطه الرياضى التخصصى للاعب ، وبناء على ذلك يجب ألا يقتصر تدريب لاعبى الرمى ورفع الأثقال على تدريبات القوة العضلية فقط ، بل ينبغى أن يشتمل تدريبهم على عناصر أخرى كالسرعة والرشاقة ، والمرونة ، والتوافق العضلى العصبى ، فهذه العناصر على الرغم من كونها لا تندرج ضمن عناصر اللياقة الخاصة بشكل أساسى فى هذه الألعاب ، إلا أنها بلا شك سوف تساهم إلى حد كبير فى تميز أداء لاعبى الرمى ورفع الأثقال وتساعدهم على تحقيق إنجازات أفضل مقارنة بمنافسيهم الذين يفتقرون إلى هذه العناصر ، وهكذا الحال بالنسبة لتدريب عناصر اللياقة البدنية الشاملة للعدائين والسباحين والملاكمين .

ج) مبدأ الفروق الفردية    Individualized differences principl



يشير هذا المبدأ إلى أنه حتى فى إطار الفريق الرياضى الواحد يختلف اللاعبون فى مستوى قدراتهم وخصائصهم البدنية والفسيولوجية والمورفولوجية حيث توجد فروق فردية فى مدى تحمل كل لاعب لأعباء التدريب ، ويرتبط ذلك باختلاف العمر الزمنى والعمر التدريبى للاعب ، وحالته الصحية والتدريبية ، ومدى انتظامه فى المران ، من زاوية أخرى فإن الملاحظ فى بعض الألعاب ككرة القدم مثلاً ، يوجد اختلاف فى بعض عناصر اللياقة التى تميز اللاعبين المهاجمين عن لاعبى الدفاع ، كما يتميز حراس المرمى ببعض العناصر الأخرى ، وينبغى على المدرب أن يأخذ بعين الاعتبار مثل تلك الفروق ، وخاصة أن معظم الفرق الرياضية تضم مزيجاً من اللاعبين الناشئين واللاعبين القدامى الأكبر سناً ، وفى نطاق مدى تحمل أعباء التدريب لكل من هؤلاء اللاعبين ينبغى أن يوضع ذلك المبدأ فى الحسبان .

د) مبدأ التكيف           Adaptation principle



يؤكد هذا المبدأ على أن الوظائف الفسيولوجية للجسم يمكنها ، خلال الفترة الزمنية التى يتكرر فيها أداء وحدات التدريب ، أن تتكيف للأعباء البدنية المبذولة ، فبعدما يكون الحمل التدريبى صعباً فى البداية ، يتحول خلال عدة أيام إلى أن يصبح عادياً ، بل يحتاج الأمر إلى زيادة الحمل مرة أخرى للارتقاء بمستوى كفاءة اللاعب ، ثم يحدث تكيف آخر للحمل التدريبى الجديد وهكذا ، وعلى هذا الأساس يتقدم مستوى اللاعب .


هـ) مبدأ التدريب الأقصى   Maximum Training principle




يبنى هذا المبدأ على أساس أن كفاءة أجهزة الجسم تتطور عندما تقوم هذه الأجهزة بالعمل عند مستوى الحد الأقصى لها لفترة زمنية محددة حتى يحدث التأثير المطلوب ، بمعنى أن العضلة يجب أن تعمل بأقصى شدة لها حتى تنمو القوة العضلية ، كما ينبغى أن تعمل بأقصى كفاءة لها حتى ينمو التحمل فإذا لم تستخدم الأحمال التدريبية العالية أو القصوى فإن مستوى أداء اللاعب لن يتقدم .


و) مبدأ خصوصية التدريب   Specificity of training



برغم ما تم إيضاحه فى المبدأ الفسيولوجى الثانى المتعلق بالتنمية الشاملة لعناصر اللياقة البدنية للاعب ، إلا أنه ينبغى ألا يغيب عن ذهن المدرب طبيعة الرياضة التخصصية للاعب ، ويقصد بذلك الإعداد البدنى الخاص Special physical prepara- tion فالبرنامج التدريبى الناجح هو الذى يستطيع أن ينمى الخصائص التى يتطلبها نوع النشاط الرياضى التخصصى للاعب كأساس لعملية التدريب ، وبناء عليه ينبغى أن تنمى اللياقة البدنية والفسيولوجية الخاصة بالسباحين ، كالسرعة والقدرة العضلية والرشاقة داخل حوض السباحة ، وتنمى عناصر اللياقة للاعبى الكرة ، مثل السرعة والقوة والتحمل ، من خلال نوعية التدريبات التخصصية التى تستخدم فيها الكرة غالباً وهكذا الحال بالنسبة لعناصر اللياقة البدنية الخاصة والأساسية للاعبى الرمى والعدائين والمصارعين وغيرهم ، وإعداد اللاعبين بدرجة كافية فى هذا الجانب من اللياقة يعد أساساً ضرورياً لتخصصهم الرياضى .


ز) مبدأ الانتظام فى التدريب Regularity principle



لضمان تنمية القدرات الوظيفية وتحسين عناصر اللياقة الخاصة باللاعب ينبغى علية مداومة الانتظام فى التدريب دون انقطاع ، قدر الإمكان سواء كان التدريب يومياً أو لثلاثة أيام فى الأسبوع أو خلافه ، وسواء كان التدريب لمرة واحدة فى اليوم أو أكثر ، وهنا يجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن وصول اللاعب لمستوى معين من اللياقة ثم انقطاعه عن التدريب لعدد 4-5 وحدات تدريبية قد ينقص من مستوى لياقته بنسبة قد تصل إلى 40 % أو أكثر


ح) مبدأ المحافظة على المستوى Maintenance principle



يقصد بهذا المبدأ التدريبى أن اللاعب يجب أن يبذل قصارى جهده فى عملية التدريب الجاد المنتظم للمحافظة على المستوى الذى وصل إليه من اللياقة والإعداد ، ولا يكون مفهوماً لدى اللاعب بأن وصوله إلى قمة الأداء واللياقة يعنى أنه لا يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد فى تدريبات اللياقة ، ومن ثم يركن إلى الراحة وينخفض مستواه .


من العرض التقديمى السابق يمكن الاسترشاد ببعض المفاهيم النظرية والمصطلحات الأساسية التى وردت فى هذا الجزء فى فهم الجوانب التطبيقية المتعلقة بتشكيل أنواع ودرجات حمل التدريب الرياضى والمؤشرات الفسيولوجية الدالة على ذلك ، مع الوقوف على المبادئ والنظريات العلمية وجوانب التطبيق التى تهدف إلى الارتقاء بمستويات حمل التدريب وزيادة كفاءة اللاعب .



للوصول للجزء السابق من هنا

الصفحة الرئيسية من هنا

انتظررررررووووووننننناااااااا في الاجزاء التاليه

هذه الاجزاء مقسمه حتي يسهل تحميلهم بصيغة الpdf و word

واعمل كومنت وهيوصلك جزء علي الخاص مش للنشر.......


وشكرا


اذا واحهتك اي المشاكل اتصل بنا


















أهمية فسيولوجيا التدريب الرياضى 1-3



أهمية فسيولوجيا التدريب الرياضى


1-3

الفصل الأول1-1  مدخل فسيولوجيا التدريب الرياضى /أهمية فسيولوجيا التدريب الرياضى



تعتبر المعلومات الفسيولوجية من أهم الأسس لإعداد المدرب الرياضى ومدرس التربية الرياضية الناجح حيث تتضمن هذه المعلومات على حياته العملية بما يحقق تخطيط وتنفيذ البرامج الرياضية سواء كانت تدريبية أو ترويحية بحيث تحقق أهدافها بنجاح وفاعلية وأمان .
ولكى يتحقق لهذا الجسم البشرى أن يؤدى وظائفه بكفاءة عالية أثناء النشاط الرياضى مما ينعكس إيجابياً على مستوى الأداء لابد وأن يكون المدرب أو المدرس على علم وفهم بهذه الوظائف المختلفة لأعضاء الجسم حتى يمكنه من خلال برامج التدريب أن يطورها ، وفيما يلى يمكن توضيح بعض فوائد الفسيولوجى فى المجال الرياضى .


أ) الوقاية الصحية :


يعتبر تحسين الحالة الصحية من أهم أهداف التدريب الرياضى والتربية الرياضية بوجه عام والرياضة هى وسيلة هامة يمكن عن طريقها تحقيق هذا الهدف الهام إلا أن هذا الهدف قد لا يتحقق بل على العكس من ذلك فإن الممارسة الخاطئة للتدريب دون مراعاة الظروف المختلفة قد يؤدى إلى حدوث كثير من الإصابات أو الأمراض وفى بعض الأحيان قد تحدث حالات الوفاة .
ولعل السبب المباشر لاهتمام علماء الطب الرياضى وفسيولوجيا التدريب الرياضى بالتعرف على تأثير ممارسة الرياضة على الحالة الصحية إنما يرجع إلى ما نلمسه فى وقتنا الحالى من زيادة هائلة فى حمل التدريب سواء فى فهم البيانات الفسيولوجية عن تأثير حمل التدريب على اللاعب لكى يتمكن المدرب من تقنين الحمل الملائم والتدرج به كذا الحدود التى تتوقف عندها زيادة حمل التدريب حتى لا يكون لها تأثيراً عكسياً على الحالة الصحية لدى الرياضيين وارتباط ذلك بفترات الموسم التدريبى المختلفة ، حتى أن بعض الدراسات قد أكدت أن زيادة حمل التدريب أكثر من قدرة اللاعب على تحمله يؤدى إلى ضعف جهاز المناعة فى الجسم وبذلك تزيد سرعة إصابة اللاعب بالأمراض التى تظهر قبل المسابقات والتى كثيراً ما تكون عائقاً عن             تحقيق كثير من المستويات المتوقعة .


ب) القيمة الاقتصادية :


لا شك أن العامل الاقتصادى له أهمية كبيرة عند الإعداد لتحقيق أى هدف وتساعد المعلومات الفسيولوجية فى تحقيق كثير من أهداف التدريب الرياضى مع الاقتصاد فى الجهد والوقت والمال ويتضح ذلك فى كثير يدعى أصحابها تأثيرها على تقليل الوزن أو زيادة القوة أو الحمل وغيرها .
وقد يكون لاستخدام هذه الأدوات والأجهزة تأثيراً عكسياً أو ضاراً من الوجهة الفسيولوجية ، ولذا فإن المدرب حينما يفهم ذلك يستطيع أن يقتصد فى اختياره لأدوات ووسائل التدريب المفيدة وتجنب ما هو غير ملائم منها بالإضافة إلى ما أظهرته المعلومات الفسيولوجية عن أنواع الغذاء المناسب وبذلك يمكن وضع البرنامج الغذائى الملائم بما يحقق الفائدة المرجوة كما أن توزيع الجدول الزمنى للتركيز على تنمية الصفات البدنية الملائمة للاعب حتى تتكيف أجهزة الجسم مع حمل التدريب كل هذا يعتبر اقتصاداً فى الوقت والجهد المبذول حيث يكون مركزاً على تنمية الصفات الخاصة المطلوبة لإعداد اللاعب وتنسيق أهداف البرنامج التدريبى .

ج) التعرف على التأثيرات الفسيولوجية للتدريب الرياضى :


لعل فهم المدرس أو المدرب لكيفية استجابة وتكيف أجهزة الجسم المختلفة لأداء التدريب الرياضى يعد من أهم الفوائد التطبيقية لعلم الفسيولوجى فى المجال العملى إذ يمكن من خلال هذه المعلومات وضع وتخطيط برنامج التدريب وكذلك تشكيل حمل التدريب وتطوير وتحسين طرق التدريب ومن أبرز الأمثلة التطبيقية لذلك اعتماد المدرب واللاعب على قياسات معدل النبض أثناء التدريب لتحديد نوعية تأثير التدريب على اللاعب وكذلك تحديد فترات الراحة البينة الملائمة ومن خلال ذلك يمكن سرعة إدراك الاستجابات الفسيولوجية التى تدل على الإجهاد وزيادة حمل التدريب مما يساعد على تقنين مكونات حمل التدريب .


د) تقنين حمل التدريب :


يعتبر حمل التدريب هو الوسيلة الرئيسية لأحداث التأثيرات الفسيولوجية للجسم مما يحقق تحسين الاستجابات وبالتالى تكيف أجهزة الجسم والارتفاع بالمستوى الرياضى عن طريق التدريب إلا أن استخدام الحمل البدنى الملائم للاعب هو الشئ الهام حيث أن استخدام الأحمال البدنية التى يقل مستواها عن مستوى اللاعب لا تؤدى بالتالى إلى أحداث التقدم الرياضى المطلوب ويصبح البرنامج التدريبى مضيعة للوقت كما أن زيادة حمل التدريب عن مستوى اللاعب أو عدم التخطيط السليم لدورة الحمل الأسبوعية أو الفترية وتنسيق مكونات الحمل خلال ذلك إنما يؤدى إلى اختلال الحالة الصحية للاعب ويسهم فى زيادة حالات الإجهاد وكثرة الإصابة المرضية ولذا فإن تقنين حمل التدريب بما يتلائم مع الحالة الوظيفية للجسم يعتبر من أهم عوامل نجاح البرنامج التدريبى وبالتالى تحسن مستوى الأداء أو انخفاضه .


هـ) الاختبارات والمقاييس الوظيفية :



تعتبر الاختبارات والمقاييس الوظيفية من أهم العوامل التى يجب أن تصاحب البرنامج التدريبى حتى يمكن التأكد من ملائمة حمل التدريب لمستوى اللاعب وحتى يمكن فى ضوئها الارتفاع بالحمل أو تثبيته أو تقليله كما يمكن عن طريقها الكشف عن أى اختلال غير طبيعى فى الحالة الصحية للاعب فى بدايته قبل أن يتضاعف فى غضون عمليات التدريب وزيادة درجة الحمل البدنى دون ملاحظة حالة اللاعب الوظيفية والصحية .


ولقد تطورت طرق الاختبارات والمقاييس لتشمل إمكانية جميع البيانات عن اللاعب فى حالة الراحة وكذلك أثناء حالة النشاط وأداء التدريبات كما تساهم هذه الاختبارات والمقاييس فى تتبع حالة اللاعب التدريبية خلال الموسم التدريبى مما قد يجعلها مؤشراً هاماً للتنبؤ بما يمكن أن يحققه اللاعب من مستوى رياضى وقد تكشف هذه الاختبارات والمقاييس عن بعض معوقات تحقيق اللاعب المستوى الرياضى المطلوب حيث أن ذلك لا يرجع إلى الحالة الوظيفية وحدها ، فحينما تؤدى نتائج هذه الاختبارات لارتفاع مستوى الحالة الوظيفية للاعب وبالرغم منذ ذلك لم يتحقق ارتفاعاً موازياً فى مستوى الأداء الرياضى فإن معوقات ذلك قد تكمن فى النواحى الأخرى كالناحية النفسية أو الفنية أو الخططية وبذلك يمكن علاج هذه المعوقات حتى يحقق اللاعب المستوى المطلوب .


و) الانتقاء الرياضى :


ظهرت مشكلة الفروق الفردية منذ بدء الخليقة فالأفراد لا يتساوون فى جميع قدراتهم وإلا كان اكتشاف التدريب الحركية والخصائص الفسيولوجية التى يتميز بها كل إنسان يؤجيهة لممارسة نوع معين من الأنشطة الرياضية يتلائم مع ما يتميز به إنما يعجل بالحصول على النجاح وتحقيق المستويات المطلوبة مع الاقتصاد فى الوقت والجهد والمال الذى يبذل مع أفراد ليسو صالحين لممارسة نوع من الأنشطة الرياضية .


ولقد ساهمت الدراسات الفسيولوجية فى هذا المجال حيث أمكن تحديد استعدادات اللاعب الفسيولوجية لأداء مسابقات السرعة أو مسابقات التحمل فى ضوء المؤشرات الفسيولوجية الهامة .
وهناك صعوبة فى تحديد نموذج معين للخصائص الوظيفية ترجع إلى كثرة العوامل الفسيولوجية وتعدد الطرق الفسيولوجية للتعرف على الإمكانات الوظيفية للاعب مع الآخذ فى الاعتبار تفاعل الوظائف الفسيولوجية فيما بينها أثناء عمليات التدريب وبالرغم من هذه الصعوبات فقد اتجه كثير من الباحثين إلى التنبؤ فى مجال الانتقاء على أساس الإمكانات الوظيفية للفرد بناء على عوامل كثيرة كمؤشرات وظيفية مثل الحالة العامة والإمكانات الوظيفية للجهاز الدورى والتنفسى والاقتصاد الوظيفى للعمليات الوظيفية اللاإرادية وخصائص استعادة الاستشفاء بالإضافة إلى مستوى الكفاءة البدنية العامة والخاصة كما يراعى أيضاً مستوى الإمكانات الهوائية لمواجهة متطلبات الأنشطة التى تعتمد على التحمل اللاهوائى .





للوصول للجزء السابق من هنا

و الاجزاء التالية علي الصفحة الرئيسية من هنا

انتظررررررووووووننننناااااااا في الاجزاء التاليه

هذه الاجزاء مقسمه حتي يسهل تحميلهم بصيغة الpdf و word

واعمل كومنت وهيوصلك جزء علي الخاص مش للنشر.......


وشكرا


اذا واحهتك اي المشاكل اتصل بنا







الرياضة